اجعلنا صفحتك الرئيسية

الأحد، 29 مايو 2011

تناقص فى ارباح الشركه العربيه للادويه

وافق مجلس إدارة الشركة العربية للأدوية، على نتائج أعمال الشركة خلال الفترة من 1 يوليو 2010 حتى 30 إبريل 2011، والتى أسفرت عن تحقيق صافى ربح شامل الضريبة، يقدر بنحو 8,397 مليون جنيه، ليسجل تراجع مقارنةً بمبلغ 13,981 مليون جنيه، المحقق عن ذات الفترة من العام السابق 2009-2010.

كما أسفرت نتائج أعمال الفترة المالية من 1 يوليو 2010 حتى 30 إبريل 2011، عن تحقيق صافى مبيعات يقدر بمبلغ 144,045 مليون جنيه، مقارنةً بمبلغ 137,700 مليون جنيه عن نفس الفترة المقابلة من العام المالى السابق.


ووافق المجلس خلال اجتماعه المنعقد أمس، على مذكرة رئيس قطاع المخازن والمشتريات بشأن اعتماد مبلغ 4,125 مليون جنيه؛ قيمة شراء 150 ألف طن، من خامة الأسبرين من شركة النصر للكيماويات الدوائية بسعر 27,5 ألف جنيه للطن.

منقول من موقع اليوم السابع

الأربعاء، 25 مايو 2011

حل ازمه لازكس امبول قريبا فى مصر


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الصحة، الثلاثاء، خلال افتتاحه مصنعا جديدا بإحدى شركات الأدوية العالمية العاملة في مصر، لإنهاء أزمة نقص عقار «لازكس» في السوق المصرية، وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 مليون أمبول في العام وبتكلفة بلغت 40 مليون جنيه.
وأكد الوزير أن «مصر مازالت تمثل سوقا مستقرة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة»، وأن مبادرة تلك الشركة بالاستثمار في مصر دليل على استقرار وقوة الاقتصاد المصري، الذي «يتمتع بأسس قوية تجعله يقف على أرض صلبة لتحقيق المزيد من النمو».
ودعا وزير الصحة جميع الشركات المحلية والعالمية لكي تستكمل استثماراتها في مصر، تأكيدا منها على صمود الاقتصاد المصري أمام التحديات الراهنة وقدرته على تخطيها لما لديه من إمكانيات ضخمة.
وقال إن الشركة، التي أقامت المصنع وفرت لمصر الدواء خلال 50 عاما مضت، لافتا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة للنهوض والارتقاء بصناعة الدواء الوطنية باعتبارها «صناعة استراتيجية»، ووضع سياسة مدروسة لضمان توفير الدواء في مصر بشكل آمن طبقا للمواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا.
وأشار إلى أن الدواء المغشوش على مستوى العالم كان يمثل 10% من السوق الدوائية، ارتفع بعد الانفلات الأمني في البلاد إلى 15%، وأوضح أن معدلات غش الدواء «انخفضت قليلا» بعد عودة بعض رجال الشرطة والجهات الرقابية.
من جانبه أوضح مارك أنطوان، رئيس الشركة العالمية للأدوية، أن الشركة كانت تعاني من عدم قدرتها على توفير احتياجات السوق المصرة من عقار «لازكس»، نظرا لأنها لم تكن تمتلك خط الإنتاج الخاص بالأمبولات، حيث كان يتم تصنيعها لدى شركة أخرى لحسابها بقدرة إنتاجية لا تتعدى 5.5 مليون أمبول في العام، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات مصر، التي تصل إلى 20 مليون أمبول.
أضاف أن الشركة قررت إنشاء المصنع الجديد منذ عامين للقضاء على تلك المشكلة نهائيا، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيقضي على نقص العقار، المهم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وعقارات أخرى كانت تعاني من النقص.
ولفت أنطوان إلى أن قرار بناء المصنع جاء «ليقين الشركة بأن مصر تمضي نحو غد مشرق سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، مما دفع الشركة إلى أن تضخ استثمارات جديدة».
وقالت الدكتورة نيفين الخوري، مسؤولة العلاقات الخارجية والشؤون الحكومية بالشركة، إن الشركة يعمل بها أكثر من 1000 موظف، من بينهم 300 موظف في قطاع التصنيع، وقد بلغ حجم إنتاجها حوالي 75 مليون عبوة دواء، تم تصنيع نسبة 90% منها، ما يعادل 58% من القيمة الإجمالية، محليا، كما تصدّر الشركة منتجاتها إلى السودان وسوريا واليمن والمغرب والبحرين وعمان وقطر.

السبت، 21 مايو 2011

النمط الثالث: الشخصية الإدارية

ويظهر هنا من العنوان انه شخصيه المدير التقليدى الناجح جدا فى العمل الروتينى و الجاد
وصاحب الشخصية الإدارية يضع الخطط المرحلية ويؤسس
الهياكل التنظيمية . عندما تتوسع
الشركة ويزداد عدد لموظفين وتتعدد الأنشطة، يصعب على كل من العصامي والبائع والعبقري إدارتها. هنا يأتي دور
المدير الذي يستطيع التعامل مع هذه التعقيدات بكفاءة.
المدير شخصية تخطط وتنظم حبا في التخطيط ورغبة في
التنظيم. فهذه الشخصية تعشق النظام والتخطيط المرحلي.
المدير هو خبير الشركات الكبيرة. جميع الأنماط الإدارية
تدرك ذلك وعندما تصل الشركة إلى درجة معينة من التعقيد
والضخامة، يتراجع الجميع .. ويتقدم ذو الشخصية الإدارية
ليقود الجميع. وتتميز الشخصية الإدارية بالصفات الآتية:
١) مهارة إدارة الصراعات داخل الشركه:

إذا افترضنا وجود صراع بين أقطاب شركة ما للحصول
على منصب معين، فإن فرصة الشخصية الإدارية في الفوز
تكون أكبر بكثير من منافسيه. وهذا بسبب تمتع المدير
بالقدرة على إدارة الصراع، فهو يضع الخطط ويدرسها
بدقة، ولا يحب أن يترك شيئا للحظ أو للمصادفة.
٢) فنون الاتصال وإدارة الأفراد:
(أ) مهارات إصدار الأوامر:
يصدر المدير أوامره لمرءوسيه بمهارة. فهو لا يكتفي
بإعطاء الأوامر، بل يبلور الخطة اللازمة للتنفيذ ويقدم
المعلومات الكافية للأداء. يستطيع المدير التعامل مع نفسية
الموظفين وإتباع أساليب التمكين والتحفيز. فالمدير يراعي كل شيء ويأخذ كل التفاصيل بالاعتبار.
(ب) مهارات استقبال  الأوامرو تنفيذها:
يحترم المدير من هم أعلى منه ويقدر قراراتهم، ذلك لأنه
يتمتع بنفس الطموح للمنصب ويحترم من يشغله، ويريد من
الآخرين أن يقدروه عندما يشغله. لذلك فهو لا يستاء من
معاملتهم الجافة أحيانا، بل يعزو هذا لمسئولياتهم الثقيلة.
ويتوافق المدير مع كل الأنماط الإدارية ويستطيع العمل معها
بكفاءة. بل إن معظم الشخصيات الإدارية ترتاح للعمل مع
المدير، لأنه يتعامل مع الجميع بأسس علمية ونفسية سليمة.
٣) الاحتراف: 

تستطيع الشخصية الإدارية اكتساب أية مهارة جديدة ولديها
قدرة فائقة على التحرك وتغيير مسارها الوظيفي. فقدرات
التخطيط والابتكار التي تتمتع بها هذه الشخصية لا تقف عند
حد الشركة التي تعمل بها، بل تمتد إلى تخطيط المستقبل.
تقضي الشخصية الإدارية وقت كبيرا في تدريب نفسها على ا كتساب المهارات اللازمة للإدارة، فهي تتميز بالرغبة في
التعلم.كما تشترك الشخصية الإدارية في دوريات الأعمال
العالمية، وتحرص على حضور الندوات والدورات التدريبية
الموجهة للمديرين.
٤) الطموح إلى منصب أعلى:
ترى الشخصية الإدارية الشركة على أنها مجموعة من
المستويات الإدارية ذات التسلسل الهرمي، ويستطيع صاحبها
اتخاذ الخطوات اللازمة للتقدم التدريجي إلى أعلى المناصب
الإدارية.
٥) مهارات إدارة الوقت:
يستثمر المدير وقته أفضل استثمار، فهو على النقيض من
العصامي والعبقري، يؤمن بضرورة وفائدة وضع الجداول
الزمنية. يخصص المدير جزءا من وقته للعمل وجزءا
لحياته الخاصة وأسرته، ثم يقسم أوقات العمل بين فترات

للتنفيذ وفترات للتفكير وفترات للتدريب واكتساب المهارات
الجديدة. ويمكننا القول أنه يحقق نوعا من التوازن بين حياته
وعمله، على النقيض من أقرانه من الأنماط الإدارية
الأخرى.
طريق نجاح الشخصية الإدارية

١) العمل في شركة كبيرة
2)العمل فى بيئة العمل التقليدية
3) الحزم
٤) تجنب التزمت والجمود


الثلاثاء، 17 مايو 2011

الشخصية التسويقية

نستكمل الكتابه حول النمط الثانى من شخصيات المديرين و هى الشخصية التسويقية وصفات هذه الشخصيه 

١) التركيزو الاهتمام بالآخرين

تهتم الشخصية التسويقية بإقامة العلاقات أكثر من اهتمامها
بإدارة الشركات وتوسيعها. فالمسوقون ليسوا إداريين إلا
بفضل انسجامهم مع الموظفين والعملاء، وليسوا ناجحين إلا
بفضل مسالمتهم للمنافسين.
٢) مهارات اتصالات احترافيه

يمتلك أصحاب الشخصية التسويقية مهارات اتصال فطرية.
فهم متخصصون في البيع عن طريق إقناع الناس وإغرائهم.
يخاطبون في عملائهم وموظفيهم جوهر الإنسان وروحه
وبساطته، ويصغون جيدا لمتطلباتهم ويقدمون لهم عونا
حقيقي ا. وبذلك يحصلون على إخلاص الموظفين وولاء
العملاء.
٣) تقديم التنازلات

لأنها تحاول إرضاء الجميع، تجد الشخصية التسويقية
صعوبة في اتخاذ قرارات قاسية بحق المقصرين، أو في
رفض طلبات الموظفين والعملاء. قد تصل التنازلات التي
تقدمها الشخصية التسويقية إلى حد التنازل عن منصب معين
بل وترشيح أحد المنافسين لنفس المنصب إذا كانت هذه
الخطوة تؤدي إلى مزيد من الوئام وتجنب الصراع.
٤) حب المجتمع

تؤمن الشخصية التسويقية بأهمية الترابط الاجتماعي،
وتسعى للمساهمة في المؤسسات الاجتماعية. فإحساسها
القوي بحب الآخرين، يجعلها تشارك باستمرار في المنظمات
التي تخدم المجتمع.
٥) الاهتمام بقسم المبيعات: 

ترى الشخصية التسويقية أن فرق المبيعات هي أهم الأسلحة
الاستراتيجية للشركة. فتهتم بتدريب مندوبي البيع تحت
إشرافها الشخصي، بل وتواصل زيارة العملاء مثلها في ذلك
مثل مندوبي المبيعات.
٦) المشاركة في الأرباح: 

تفضل الشخصية التسويقية تطبيق نظام إشراك الموظفين في
الأرباح. وكثير ا ما تغدق عليهم بالمكافآت العينية والنقدية
في المناسبات. كما تعطي العاملين مبالغ كبيرة على سبيل
القروض في أوقات الحاجة.
٧) تمكين الموظفين: 

تنبهر الشخصية التسويقية بالممارسات الإدارية الجديدة،
وتعمل على تطبيقها بكل إخلاص. وبهذا تضيف إلى بيئة
العمل أبعاد ا كثيرة تجعل الموظفين أكثر تمسك ا بوظائفهم
وتحفزهم إلى مزيد من الإنتاجية.
٨) مكاتبهم مفتوحة:
تعشق هذه الشخصية الالتحام مع الأفراد والعمل في مواقع
الإنتاج وتكثر من الزيارات الميدانية. ولهذه السمة عيب
واحد، هوكثرة الثرثرة مع الأفراد من كل المستويات دون
تمييز. ولكن الشخصية التسويقية لا ترى عيبا في ذلك.
٩) إهمال الاستراتيجية: 

الشخصية التسويقية لا تهتم بالتخطيط. بل تعتقد أن العمل
أهم من التخطيط، وأن التخطيط تضييع لوقت العمل، لأن
أحد ا لا يستطيع التنبؤ بالمستقبل. لذلك تمارس عملها من
خلال تكتيكات قصيرة الآجل، دون استراتيجية واضحة.
وفي بعض الأحيان تكون هذه (اللااستراتيجية) هي أفضل
استراتيجية لمواجهة تغيرات السوق المستمرة.



طريق النجاح للشخصية التسويقية
١) العمل ضمن فريق
٢) الاستمرار في الالتحام بالجماهير
٣) الاستعانة بالشركاء


وبهذا نجد ان هذه الشخصيه هى الانسب و الاصلح لادارة فريق المبيعات فى الشركات كما انها الشخصية الاقرب الى الموظفين و العاملين 
والى اللقاء مع الشخصية الثالثه من شخصيات المديرين 


للاشتراك فى الفيس بوك على الرابط التالى
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A8-%D8%AF%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%85/108706735882472?sk=wall

الجمعة، 13 مايو 2011

تعرف على انواع المديرين

بالطبع سؤال يتبادر الى اذهانا و هو ما هى شخصيه مديرى فى العمل و كيف اتعامل معه و اعرف ما يحبه و ما يكرهه فى هذه المدونه سنتعرف على انواع المديرين عن طريق جون ماير الذى قام بتقسيم المديرين الى اربعه انماط كشخصيات


النمط الأول: الشخصية العصامية
 
ومن صفات هذه الشخصيه
١) الانغماس في العمل:
العصاميون يعشقون العمل، ولا يطيقون صبر ا إذا ظلوا دون
عمل ينجزونه. يحسدهم الزملاء على طاقتهم التي ينفقونها
في أعمالهم دون كلل أو ملل. يعيبهم شيء واحد وهو أنهم لا
يطيقون الكسالى، ويدخلون في صراعات كثيرة مع كل من
لا يعمل بنفس  كفاءتهم وإصرارهم. هذه النوعية من
المديرين، يكرسون وقتا لعملهم أطول بكثير مما يكرسونه
لأسرهم. فهم ينسون أنفسهم في العمل. كثير من العصاميين
يخفقون في حياتهم الأسرية وينجحون في حياتهم العملية، إلا
إذا كانت زوجاتهم تشاركهم العمل.
٢) حب التخطيط:
لدى العصامي قدرة عجيبة على تقسيم المهام إلى مراحل
يتابع كل منها بحماس، وهو ينجز المهام الكبيرة طويلة
الآجل أفضل مما ينجز المهام قصيرة الآجل. فهو يجيد
التخطيط وتحديد الأهداف المرحلية. وتلك هي نقطة القوة
التي ينطلق منها العصامي ويتفوق بها على جميع أقرانه في
المنظمة.
٣) قوة الشخصية:
يتصرف العصامي باستقلالية، وهو لا يبحث عن دعم
الآخرين له. فهو واثق من أنه يفعل الشيء الصحيح
بالطريقة الصحيحة، وأنه لا يوجد من يستطيع أن يعلمه كيف
يعمل. هذه الخاصية قد تسبب بعض المشاكل للشخصية
العصامية، داخل العمل ومع الزملاء. فهو لا يهتم بمشاعر
الآخرين ولكن بكفاءتهم، ولا ينظر إلى أحاسيسهم بل إلى
تفانيهم في العمل. وهذا قد يجعله طرفا في عديد من
الصراعات داخل المنظمة.
٤) يتدخلون في كل شيء:
يصر العصامي على معرفة كل صغيرة وكبيرة تحدث في
منظمته، وهو نادر ا ما يصغي للحديث عن تمكين الموظفين
ومشاركتهم في اتخاذ القرار. فهو يميل إلى التسلط ويحاول
إحكام قبضته على الأمور. ومن الخطأ أن نتصور ذلك ناتج
عن نقص في الشخصية. بل هو تعبير عن الثقة التي يمنحها

الآخرون له، فضلا عن ثقة العصامي بنفسه وفي رؤيته
لمستقبل المنظمة، فتجده دائم التدخل والمتابعة ليتأكد من
العمل يسير كما هو مخطط له.
٥) الاندماج بين ذاته والشركة:
لا يرى العصامي في حياته أهم من شركته، ولا يستطيع أن
يرى مستقبله منفصلا عن مستقبلها. لذلك فهو يقلق بشدة
على النتائج المالية للشركة ويفضل متابعة موقفها المالي
باستمرار. ويطالب مديري الأقسام بكثير من التقارير
والمذكرات عن كل صغيرة وكبيرة. فهو يجد نجاحه
الشخصي في نجاح شركته.
٦) الثقة في النفس:
يثق العصامي بقدرته على تحقيق أحلامه وإدارة مستقبله
ومستقبل شركته، وذلك على عكس الموظف الذي يعتقد أن
الظروف والآخرين يتحكمون في مستقبله.
طريق نجاح العصامي
إذا وجدت في نفسك صفات العصامي، فإليك طريق النجاح
الذي يلائمك:
١) خلو الساحة:
بيئة العمل المثالية بالنسبة للعصاميين هي تلك التي تخلو من
الشركاء والمنافسين. فهم يخرجون كل ما بداخلهم من
طاقات ويعملون بجدية بشكل طبيعي ولا ينقصهم في ذلك
الحافز الداخلي أو الخارجي. بل قد يكون وجود المنافسة
والأنداد بالشركة سببا لنشوء الصراعات والنزاعات التي
يتورط فيها العصامي بسهولة. لذا من الأفضل أن يعمل
العصامي في شركته الخاصة أو يدير شركة عائلية لتفادي
الصراعات من ناحية، وليعوض إهماله لأسرته من ناحية
ثانية.
٢) البدء من أية نقطة:
يبدأ العصامي عمله، على عكس أقرانه، من أية نقطة في
حياته. فهو قد يعمل أثناء الدراسة وقد يترك دراسته ليتفرغ
للعمل. فالعمل وليس الدراسة هو هدفه الحقيقي، وهو يحب
التركيز على ما يفعل، لذلك فهو ينجح في أي مجال بشرط
ألا يشتت جهوده. ولأنه محب للعمل الجاد فهو يقبل على كل
المهام بنفس الحماس ويعطيها نفس الجهد، لذلك فمن الخطر
عليه أن يشتت جهوده بين عدد كبير من المهام والمجالات
المختلفة.
٣) البعد عن التسويق والبيع والتخصص:
بعد مرحلة معينة من تحقيق بوادر النجاح، يصبح على
العصامي أن يبتعد عن وظيفتين هما البيع والوظائف المهنية
(كالطب والهندسة والتدريس ..). أي أن عليه أن يركز في
الإدارة، لأنها المجال الذي يستطيع من خلاله تحقيق
شخصيته وطموحاته.


٤) عشق الأزمات:
أكثر ما يلائم شخصية العصامي وحماسه الزائد هي إدارة
الأزمات، لأن العصامي يدير الأزمة شخصيا ، فثقته بنفسه
تتجاوز ثقته في الآخرين. لذلك فهو ينزل إلى موقع الأحداث
ويحشد جهود مساعديه، ويخلق لديهم شعورا حقيقيا
بالمسئولية، ويتابع العمل بدأب حتى تنتهي الأزمة ويخرج
منها منتصرا .
٥) دراسة التخطيط الاستراتيجي:

التخطيط الاستراتيجي من أكثر الموضوعات التي تلائم
العصامي، على الرغم من أنه يكره النظريات المجردة.
ولكنه مخطط استراتيجي بالفطرة، يحتاج إلى قليل من
الصقل. وعادة ما يشوب شخصية العصامي نوع من
الاندفاع نحو الهدف، ولذلك يجب أن يتسلح بالتخطيط
الاستراتيجي، حتى لا يتحول اندفاعه إلى تهور.

و كما نرى ان هذا النمط من المديرين لا يصلح فى شركات الادويه لانه لا يحب فرق العمل و لايحب التخصصيه
و سنتعرف على النمط الثانى من المديرين فى التدوينه القادمه بأذن الله نرجو المشاركه فى الفان بيج على الفيس بوك 
وهى بنفس اسم المدونه مندوب دوت كوم

الأحد، 8 مايو 2011

علم التجسس على السوق

يبدو العنوان فى هذه التدوينه و كأنها قصه ادهم صبرى التى كنا نقرئها و نحن اطفال من سلسله رجل المستحيل و لكن يعتبر هذا الجزء من علم التسويق اهم جزء فى علم التسويق حيث انه سيحدد المنتج الذى يريده المستهلك و المستهلك هنا هو الطبيب ولهذا تقع معظم شركات الادويه فى العالم العربى فى هذا الخطأ حيث فى الغالب تقوم بتسجيل دواء على حسب رغبه الشركه و هواها و ليس على رغبه العميل نفسه و يبدا المندوب فى المعركه مع الاطباء بكم هائل من الاعتراضات سواء على السعر او على الماده الفعاله او تركيز الماده الفعاله او اسم الدواء او لون علبه الدواء وتكون النهايه فشل الدواء و خسارة اموال ووقت و جهد واحباط المندوب .
على ما اظن اتضحت الصورة الان انه علم ابحاث التسويق  
تعتمد أبحاث السوق على قراءة ما طلبه / يطلبه / سيطلبه الناس.
ولذا على المُسوق دائماً قياس المنفعة المنتظرة من هذه الأبحاث، ومقارنتها مع تكلفة الحصول عليها، والفترة الزمنية المطلوبة للحصول عليها، ثم اختيار مستوى الدقة المناسب.
ولكن، ما هي الأسباب القوية والداعية للقيام بأبحاث السوق؟
1- فهم السوق ووصف ما يجري فيه (البحث التوصيفي)
أبحاث السوق تصف وتصور وتشف لك ما يحدث الآن في السوق، فهي مثلاً توضح لك الفئة العمرية التي تستخدم منتجاتك، وعدد منافسيك، ونصيب منتجك من مبيعات السوق الإجمالية. هذه الطريقة في البحث هي الشائعة، لكنها تتطلب التمسك بقواعد محددة من أجل الحصول على نتائج بحث دقيقة.
2- تجربة أشياء جديدة تماماً (البحث الاختباري)

عندما يتعامل المُسوق مع عناصر جديدة تماماً عليه، فهو يلجأ لهذا النوع من البحث الاختباري، فحتى اليوم لن تجد إجابة علمية مُرضية عن مدى قابلية استخدام الإنترنت في التسويق لمنتجات في مجتمعاتنا العربية. هنا المسوق لا يعرف إجابة لهذا السؤال، ولذا سيلجأ لطرق بحث استكشافية، تستطلع هذا العنصر الجديد، وتحاول الإجابة عن تساؤلات لا توجد لها إجابات قاطعة. تتميز هذه الطريقة من البحث عن سابقتها بأنها مرنة للغاية، ولا تتقيد بطرق بحث نمطية. على أن كونها تتعامل مع مجاهيل كثيرة، يجعل نتائجها غير مضمونة العواقب، لكنها تفيد في انتهاج طرق بحث أخرى ذات نتائج أكثر دقة.
3- معرفة كيف سيؤثر متغير ما على متغير آخر (البحث التجريبي)

للإجابة على سؤال مثل: ما الذي يمكن أن يحدث لمبيعات منتج ما عند تغيير شكله الخارجي وهنا سأضرب مثال قامت منذ سنوات احدى شركات الادويه فى مصر بتغير لون دواء لعلاج الضغط المرتفع و شركه اخرى قامت بتغير لون دواءلعلاج مرض السكرى لديها وتلك الادويه هى للامراض المزمنه التى لا تفارق مريض الضغط او مريض السكرى و حدث ما لا يحمد عقباه حيث رفض جزء كبير من المرضى شراء الدواء و اتهموا الصيادله بتبديل الدواء لهم ظنا منهم ان ليس لون العلبه التى يشترونها من سنوات بالرغم من وجود نفس الاسم للدواء ،ومن هنا سيتبع الباحث طريقة بحث صارمة تقوم بتحييد جميع المتغيرات الأخرى، ليعرف بدقة كيف سيؤثر متغير ما على متغير آخر. التمسك بقواعد إجراء الأبحاث التجريبية سيؤدي للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة للقرارات التسويقية المبنية عليها.

لأبحاث السوق أنواع كثيرة، تختلف باختلاف السوق والناس والسلعة والظروف والميزانية وغير ذلك، وعلى الباحث أن يختار منها ما يناسب ظروفه وسلعته وشركته.
وفى النهايه احب ان اقول 
أبحاث السوق سبيلك للحصول على عائد أكبر من جهدك ومواردك، ولذا يجب عليك أن تتقنها

الأحد، 1 مايو 2011

مندوب دعايه و افتخر

كنت سأكتب عن بعض الكتب التى اطلعت عليها فى مجال المبيعات و لكنى ترددت كثيرا قبل الكتابه عن هذه الكتب وبعض زملائى قد اصابهم اليأس من هذه المهنه وذلك بسبب الضغوط الغير طبيعيه التى تقع عليهم من الشركات و الاطباء و الصيادله ولهذا احببت ان اعرف هؤلاء الزملاء رفقائى فى السلاح الدور العظيم لرجل المبيعات عامه ومندوب الدعايه خاصه حتى تفتخر بهذه المهنه العظيمه
اهمية ودور المبيعات في الحياة
هل المبيعات غرضها مادي بحت، وبالتالي يمكن لعقولنا أن تنظر إليها نظرة دونية؟ هل البيع عملية أو وظيفة الغرض الوحيد منها هو انتقال ملكية البضاعة إلى الغير، وانتقال أموالهم إلينا؟ بالطبع لا، المبيعات لها دور أكبر، لكن دعونا ندلف لأهميتها من الجهة الأخرى.

لدينا اليوم في الحياة جيش جرار من المخترعين، والمصممين، والمهندسين،والكيميائين والعاملين، والفنيين، والمؤلفين، والشركات والمصانع، وغير ذلك كثير. كل هؤلاء يشتركون في شيء واحد: لو لم يشتري الناس بضاعتهم، لحِق الدمار والخراب بهم.
لن يشتري البضاعة أحد، ما لم يتولى شخص ما مسؤولية تعريف الناس على وجود هذه البضاعة، وإقناع من هو بحاجة لهذه البضاعة أن يشتريها. مسؤول المبيعات الواحد، ليس فقط مجرد بائع، بل هو حلقة وصل ذات أهمية كبرى، في دورة كبيرة جدا، تعتمد عليه هو بالتحديد، رغم أنه لا يشعر بذلك، أو لا يدري بمدى أهميته هو تحديدا.
ولهذا لا تستغرب من كم شركات الادويه التى تعلن افلاسها او حتى تبيع بيع متدنى لا يتناسب مع منتجاتها الرائعه و سأضرب مثال فى مصر حيث شركات قطاع الاعمال تجد ان هذه الشركات كم الخسائر بها عالى جدا او نسبه الارباح تجدها متدنيه و ارجع الى السبب تجد سوء معامله رجل المبيعات فى تلك الشركات من تدنى الراتب الى البيرقراطيه فى التعامل و تذكرت قول رسول الله 
( إذا رأيتم الأمر يوكل لغير أهله فانتظروا الساعة ) ...
وعلى الجانب الاخر تجد شركات اخرى تحقق ارباح عظيمه و مبيعات مرتفعه بالرغم من ان منتجاتها ليست من الاهميه واحيانا عندما ينقص هذا المستحضر فى السوق تجد الجميع يسأل عنه بالرغم من كم البدائل الموجوده له فى سوق الدواء  و السبب ان رجل المبيعات فى هذه الشركه محترف و متمكن
عزيزي مسؤول المبيعات، دورك له أهمية قصوى في الحياة، فقط لا تظن غير ذلك، ولا تتعجل فتخون المبادئ والأخلاق، فتخسر كل شيء. لا تحصر تفكيرك في ثمن ما تبيعه، بل في ما يقدمه من إضافات لحياة المشتري، فكر في قائمة المستفيدين من بيعك لما بعته، وفكر ماذا كان ليحدث لهم، لو بارت بضاعتهم ولم تبع.
عندما تدرك أهمية دور المبيعات، ساعتها ستشعر بأهمية ما تقوم به، فتتحسن نظرتك إلى نفسك، فتبدأ تتقن ما تفعله، وتتفتح من داخلك لتعلم الجديد وتقبله، حتى تصبح من أسياد المبيعات.
 ومنتظر تعليقاتكم على الموضوع كما يسعدنى اشتراكم فى المدونه