اجعلنا صفحتك الرئيسية

الأحد، 31 يوليو 2011

عشر خطوات لكي تمتلك القدره على إقناع الأخرين

الخطوه الاولى
(إخلاص النيه لله ) 

قبل أن نخطو اى خطوه لعمل اى شىء لابد من أن نذكر انفسنا بتحديد نيتنا من عمل هذا الشىء 
فأى عمل نريد عمله لابد وان يقترن بنية صحيحة حتى يكون خالصا لوجه الله وهنا فى الإقناع 
واجب عليك ان تحدد نيتك من إقناع من امامك هل هو 
* للخير وحبا فى الخير وحبا فى من امامك 
* ام تسلطا لرأيك وإبداءا لقوة رايك وتسلطا 
* ام هو لمجرد إثبات الذات فقط 
* ام هو يخدم مصالحك الشخصيه وقد يؤدى لإلحاق الضرر بالاخر 
إذن اخى الكريم من فضلك حدد نيتك جيدا قبل ان تتوجه بحديثك إلى الأخر وتذكر ان حديثك لن يحالفه التوفيق
مالم يكون خالصا لوجه الله الكريم مقترنا بتقوى الله فى من امامك 
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) 


الخطوه الثانيه 
(الإستماع الإيجابى )

حيث يتوجب عليك قبل البدء فى محاولات الإقناع أن تستمع إلى محدثك إستماعا جيدا لا توقفه فى كلامه 
او حديثه بل تفهم ما يقوله جيدا قبل محاولة الرد عليه وفى هذا يقول الشاعر (صفى الدين )
إسمع مخاطبة الجليس ولا تكن عجلا بنطقك قبلما تتفهم 
لم تعط مع أذنيك نطقا واحدا إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
وهنا يجدر بنا الإشاره أن نرشدك إلى قواعد الإستماع الصحيحه 
تفاعل مع ما يقال بصدق ودون تمثيل

أنصت مع محدثك بعينك وبكل حواسك
لا تقاطع محدثك قبل أن يكمل حديثه
لا تظهر الملل من حديثه او تتثائب


وفى هذا يقول الإمام ابو حامد الغزالى فى كتابه (إحياء علوم الدين ) فى صفات المستمع الإيجابى 

" بل يكون ساكن الظاهر- هادىء الأطراف- متحفظا عن التنحنح والتثاؤب – ويجلس مطرقا رأسه كجلوسه فى فكر"
وهنا نذكر قصه لطيف ذكرها ستيفن كوفى فى كتابه (العادات السبع لأكثر الناس نجاحا)
( حيث تحدث عن اب يجد علاقته بإبنه ليست على ما يرام ) فقال لستيفين 
( لا استطيع أن افهم إبنى فهو لا يريد الإستماع إلى ابدا )
فرد عليه ستفين قائلا ( دعنى أرتب ما قلته مرة أخرى ) أنت لست تفهم إبنك – لإنه هو – لا يريد الإستماع إليك 
فرد عليه الرجل بصبر نافذ قائلا " نعم "
فرد عليه ستفين قائلا " اعتقد أنك كى تفهم شخصا أخر فأنت بحاجه لأن تستمع إليه 
فصدم الرجل وقال بعد فتره " نعم لقد فهمت الأن "

الخطوه الثالثه
( تعرف على نمط محدثك ) 

من خلا ل إستماعك الإيجابى لمحدثك حاول ان تتعرف على النمط الخاص به هل هو 
( بصرى -سمعى - حسى )
فلكل نمط من هذه الأنماط معامله خاصه به ولغه وكلمات يجب عليك ان تعرفها جيدا حتى إذا ما تحدثت إليه 
وحاولت إقناعه بأمر ما حدث بينكم تقارب
وسنضع بعض ما يميز كل نمط من الأنماط الثلاثه على ان نفرد لها موضوعا خاصا فيما بعد 
( البصرى )
(سرعة إتخاذ القرار دائما يستحضر الصور ..ويراها ..وعلى اساسها يتخذ القرار-التفاعل العالي مع المتغيرات ..حماس شديد واسرع ناس في التفاعل- من كلماته " صوره – رؤيه - منظر – شايف - ........................" )
( السمعى )
( منطقي في كثير من الأحيان- عقلاني واكثر إتزانا في إتخاذ القرارت - يميل إلى الفلسفه والنقاش والجدال ((المجادلات الإعلاميه )) – من كلماته " سامع – صوت – إزعاج – دوشه – جرس - ....................." )
( الحسى )
( التفاعل مع الإحداث وعدم الجمود يتكلمون من قلبهم – ويبكون عند أدني شئ- أصحاب قدره تنفيذيه – يحول الخطط والأفكار إلى واقع ملموس- من كلماته " حاسس – قلبى – خيال – هدوء - ......................" ) 
 الخطوه الرابعه                 
( إصنع الفه مع محدثك )


نبدأ بتعريف الألفه وهى : علاقه إيجابيه او رابطه نفسيه تربط بين شخصين تدل على تطابق وترابط بين أنماطها 
وهى ذو أهميه كبيرة للغاية حيث أنها تمثل جزء كبير من البداية نحو إقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه إلى الفه عاليه فى كل مستوياتها وهى 
مستوى التعبيرات : الحركه – الملابس – الهيئه 
مستوى صوتى : درجة الصوت - نبرة الصوت 
مستوى لغوى : نوع الكلمات – نمط الكلمات 
مستوى القناعات : الأراء – القيم – المعتقدات 
وفى الالفه نقوم بعمل مجاراه – ثم مجاراه – ثم قياده 


الخطوه الخامسه
( إرتدى النظاره الخاصه بمحدثك )

وهنا نتوقف قليلا لنوضح نقطه فى غاية الأهميه ألا وهى ان كل شخص على وجه الأرض يرى 
أى موضوع من وجهة النظر الخاصه به هو ومن ثم فإنه يظن ان الجميع ينظر إلى الموضوع بنفس 
النظره الخاصه به وهنا تكمن المشكله حيث اننا نجميع نصطدم بوجود وجهات نظر أخرى غير التى نراها 
وهنا يحدث الصدام ولذلك حتى نتفادى هذا الصدام ونصل إلى مرحله جيده فى الإقناع فما عليك سوى أن ترتدى 
النظاره التى يرتديها الأخرين ومن ثم يرون بها أفكاراهم وموضوعاتهم وبعدها تبدأ فى التدرج معهم إلى ان تصل إلى وجهة النظر الخاصه بك او رأيك فى الموضوع المراد 
"مثال عملى على ذلك "
أحمد : يرى من النظاره الخاصه به أن الغناء كله حرام ولا فرق بين الغناء بدف او الغناء بدون دف 
وهذه هى وجهة النظر الخاصه به والنظاره التى يرتديها 
محمد : يرى ان الغناء منه ما هو حرام ومنه ما هو حلا ل على حسب الالات المستعمله وعلى حسب الكلمات
وعلى حسب نظام الأغنيه نفسه 
لو نظرنا هنا سنجد أن كل فرد يرى الموضوع من النظاره التى يرتديها وهنا لن يتنازل اى فرد عن موقفه لو 
تمسك كل فرد بالنظاره الخاصه به اما لو فكر أحد الأفراه ونظر بنفس النظاره التى يرتديها الأخر هنا سيحدث شىء 
قوى جدا من الألفه والتى ستؤدى حتما إلى سبيل إقناع احدهما الأخر 


الخطوه السادسه
(إستخدم دبلوماسية الإطراء قبل الإقناع )

وفيها قم بمدح فكرة محدثك والإطراء عليها والثناء عليها ولا تحاول بأى حال من الأحوال أن تنقد الفكره الخاصه به 
بل أظهر ما فيها من مميزات وامور جميله وابتعد عن النقد فى كلامك وبذلك فأنت تهيئه لتقبل 
اى نقد سيعطى بعد ذلك لفكرته ولكن حذار فى نقدك من إستخدام كلمة ( إنت غلط فى كذا – فكرتك مش كويسه 
فكره غبيه – فيها أخطاء كثيره ................) ابتعد عن السلب دائما وحاول أن تظهر نقدك فى صورة ملا حظات 
وأمور تحتاج إلى تعديل فقط وتأكد من أن عقل محدثك سيحترمك جدا ويقدرك جدا ويتقبل منك مالم تستخدم صيغ النقد 
الجافه والتى تظهر السلبيات اكثر من الإيجابيات 


الخطوه السابعه
( إستخدم أسلحة الإقناع )

وهنا يطرأ علينا سؤالا الا وهو ؟؟؟؟
وهل للإقناع اسلحه تستخدم ونجيب بكلمة " نعم" له اسلحه علميه إذا ما استخدمت بطريقه صحيحه 
1- الإقناع بذكر ايه قرانيه او حديث شريف .
( وهنا وجب التنبيه على ان تكون حين ذكرك للأيه او الحديث متمكنا منه وحافظا له ومستعدا لشرحه إذا 
ما طلب منك ذلك وإبتعد دوما عن ذكر الأيات او الاحاديث التى لا تحفظها او لا تناسب الموقف او لا تعرف شرحها 
لإن هذا سيترك عنك إنطباعا سيئا جدا وسوف يعزز من قوة الرأى الاخر وفكرته ).
2- الإقناع بذكر قصه واقيه حدثت فى موقف مشابه للموقف الذى تتكلم عنه 
( تود إقناع أحد الأفراد بالصلاه والمحافظه عليها فتذكر له قصص لشباب كانت لا تصلى وما حدث لها وقصص 
لشباب كانت تصلى والنتيجه التى حصدوها من ذلك ).

3- الأقناع بالمقارنه والبدائل وذلك بأن تقارن بين الموقف الذى امامك وموقف أخر 
(وهذا ما فعله الرسول الكريم حين اتاه الشاب الذى يريد الزنا حيث وضعه الرسول الكريم فى موقف مقارنه 
فيما يود فعله الا وهو الزنا وهل هو يرضاه على امه – اخته – عمته – خالته وبالطبع كان رد الشاب بالرفض 
لإن المقارنه جعلته يرى انه لا يود ان يفعل بأهل بيته ما يريد هو ان يفعله ببنات المسلمين) .
4- الإقناع بيان المزايا والعيوب وفيها تقوم بذكر مزايا الشىء الذى تود إقناعه به وعيوب الشىء الاخر 
( وهذه وسيله ممتازه إذا ما استخدمت الإستخدام الأمثل فمثلا رجل يسرق وتود إقناعه بترك السرقه 
فستقوم بذكر مزايا السرقه الا وهى انها تجعله يأكل جيدا ويشرب جيدا ويرتدى ما شاء من ملابس ووووو
ثم تقوم بذكر مزايا المال الحلال وتسرد له فيها ما تشاء وتبين له من أحاديث الرسول الكريم ما يدعم موقفك
وتحاول بقدر الإمكان ان تتفاعل معه بكل جسدك وانت تذكر مميزات المال الحلا ل كما تراعى أن توفر له البديل 
المناسب فى حالة إمتناعه بالفعل عن السرقه وهكذا ).
5- الإقناع بذكر الأحصائيات والبيانات التى تؤكد قوة موقفك 
( وهنا تحاول بقدر الإمكان ان تذكر الإحصائيات الصادره من اماكن معروفه ويثق فيها الجميع 
مثل الجامعات المعروفه او الاماكن العالميه او الشركات الكبرى ويا حبذا لو ذكرت المرجع الذى حصلت منه على 
هذه الإحصائيات او البيانات ). 

الخطوه الثامنه 
( إستوضح من وصول فكرتك للطرف الأخر بصوره جيده )


بمعنى ان تقوم بسؤال محدثك هل انا اتكلم عن ما تقصده – هل قدرت ان اوصل لك فكرتى 
فإذا ما كان الجواب نعم هنا نقول لك انك قد وصلت إلى الغايه المقصوده 
أما لو كان الإيجاب بالنفى فوجب عليك هنا ان تراجع نفك مره اخرى فقد تكون قد أخطأت فى أحد الخطوات السابقه
فراجع نفسك مرة اخرى 

الخطوه التاسعه 
( إنهى كلامك مع محدثك بأسلوب التخير مع التأثير)

بمعنى أنك إذا ما وصلت معه إلى النهايه فقم بتخيره مرة اخرى بين الرأى الخاص به او الرأى الخص بك 
وهنا نلفت إنتباهك إلى ان تقوم بإستخدام اسلوب التأثير فى عرضك بمعنى ان تعرض الرأى الخاص به بدون اى 
تفاعل او حماس بل تعرضه بتعبيرات تدل على ضعف هذا الرأى على أن يكون عرضك لرأيه اولا 
ثم تبدأ بعدها بعرض رأيك ووجهة نظرك على ان تراعى تأثير كلامك بإستخدام المؤثرات الخاصه بالحواس 
ولغة الجسد وتعبيرات الوجه وإنفعالاتك وحماسك بحيث يظهر جليا للطرف الأخر 
الخطوه العاشره 
( الدعاء )
عليك أخى الفاضل - اختى الكريمه 
بالدعاء الكثير مع اليقين بالإجابه أن يجعلك الله من المفوهين اصحاب الحجج القويه 
وأن يرزقك القدره على إقناع الاخرين وأن يجعل لك من كل ضيق مخرجا وهنا يجب ان نركز كثيرا على مسألة 
اليقين الشديد وعدم الإستعجال فى تحقيق الدعاء فكل ما قلناه دون ان يكون مقترنا بصله وثيقه برب العزه 
فلن يكون له اى داعى عليك بدعاء الليل ودعاء الاوقات المستجابه وصدق من قال 
سهام الليل صائبه المرامى إذا وترت بأوتار الخشوع 
فعليك اخى الفاضل بالدعاء الصادق فلعل دعاءا صادقا يخرج من قلب محب للخير يرفعه الله تعالى إليه 
فيستجيب الله تعالى إليه ويعزز من قوته ويرفع به الإسلام والمسلمين 


أخيرا إخوانى الكرام أورد لكم مقوله لديل كارنيجى حيث يقول
من هواياتى ان اصطاد السمك وبمقدورى أن اجعل الطعم الذى اثبته فى السناره من افخر انواع الأطعمه 
لكنى أفضل إستعمال الد يدان على الدوام ذلك اننى لا اخضع فى إنتقاء الطعوم إلى رغبتى الخاصه 
فالسمك هو الذى سيلتهم الطعم وهو يفضل الديدان فإذا اردت إصطياده قدمت له ما يرغب فيه 

 

الاثنين، 11 يوليو 2011

ابدأ يومك بإحساس جميل

يطلع النهار على البعض فيقول “صباح الخير”
بينما يقول البعض الآخر “
جا الصباح مرة أخرى بهذه السرعة”!!
احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن
تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية،
 وركز انتباهك على الأشياءالإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء
http://download.kde.org/khotnewstuff/wallpaper/downloads/79441-morning%20sun.jpg
احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك
حتى إذا لم تكن تشعر انك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث أن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق

بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار
cute_baby_apr07_400.jpg

كن البادئ بالتحية والسلام
فلا تنتظر الغير وابدأ أنت
hand shake


كن منصتا جيدا
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن
http://www.wdvx.com/library/i-hear-banjos_278293527067.png
لا تقاطع أحدا أثناء حديثه… وعليك بإظهار الاهتمام…. وكن منصتا جيدا


خاطب الناس بأسمائهم
http://www.littlebearchildcare.com/images/kidsplaying.jpg
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم
تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور

ابدأ بالمجاملة
http://www.fringu.com/wpwallpapers/20090816gLSXTABb.jpg
قم كل يوم بمجاملة أصدقائك وكل قريب لديك
ولكن مجاملة من دون نفاق
 
 

قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك
TF31-2
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء معين
يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما


ضم من تحبه إلى صدرك
cid:10.3408014229@web57513.mail.re1.yahoo.com
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة “نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب
للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو”… فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج


كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم
http://coolpets.us/blog/images/benweb001.jpg
ابعث رسالة شكر لكل إنسان قدمك لك خدمة
 
كن دائم العطاء
http://www.imagesofmalta.com/latest/bus%20driver.jpg
حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف
الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها.
ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير
عادي، قال” أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب
في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به
ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب”. فكن دائم العطاء.


سامح نفسك وسامح الآخرين
cid:13.3408014229@web57513.mail.re1.yahoo.com
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي
النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين

استعمل دائما كلمتي
“من فضلك” و “شكرا"
http://richardwiseman.files.wordpress.com/2009/09/thank-you.jpg
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة… فقم بإتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن
نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة
تجاه كل شيء.
من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا
لك
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود
وتذكر دائما
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة
 
(الابتسامة كلمة طيبة من غير حروف)
[babies_50.jpg]
 

الخميس، 7 يوليو 2011

أخطاء تسويقية قاتلة

لماذا فشل التسويق؟
  يحدد عميد علم التسويق فيليب كوتلر عشرة أسباب رئيسية يعتبرها أوجه قصور في ممارسات التسويق المعاصر، منبها إلى أن الأزمة أزمة ممارسة تسويق وليس نظريات تسويق:

  1. عدم تركيز وتوجه الشركات نحو التسويق واستهداف العملاء بشكل كاف
  2. عدم فهم واستيعاب المؤسسة لعملائها المستهدفين، من حيث الاحتياجات والتغيرات التي تنتابهم.
  3. عدم قيام الشركة بمتابعة ورصد أحوال منافسيها، وبذلك تتأخر عنهم، ولا تواكب أي تطورات تطرأ عليهم.
  4. سوء إدارة المؤسسة لعلاقاتها مع حملة أسهمها، إما بتجاهلهم تماما أو بالتركيز على متطلباتهم دون غيرهم.
  5. عدم تمكن الشركة من العثور على فرص جديدة ، أو التعرف عليها واقتناصها، كأي تطور تكنولوجي جديد، أو أية أسواق جديدة، أو حتى أي ثغرات أو فراغ تتركه شركة تركت السوق.
  6. قصور وأخطاء في إجراءات التخطيط التسويقي، كالفهم الخطأ للسوق أو آلياته.
  7. قصور في مجال سياسات الإنتاج أو خدمة العملاء، مما يهدر أية مجهودات تسويقية تقوم بها المؤسسة.
  8. ضعف محاولات ومجهودات الشركة لتكوين الماركة وتوصيلها للعملاء.
  9. عدم تنظيم المؤسسة جيدا، بحيث ينعكس ذلك على مجهودات التسويق.
  10. عدم استغلال التطور التكنولوجي بشكل كاف، مما يساعد على تدهور ترتيب الشركة في قائمة الشركات الناجحة المواكبة للتطور والتي تحسن استغلاله لصالحها.
ويختتم كوتلر كتابه بعشر وصايا للتسويق الناجح الفعال، هي:
  1. تقسيم السوق إلى قطاعات واختيار أفضلها وتكوين مركز ووضع قوي فيها.
  2. رسم خريطة لاحتياجات العملاء والتعرف على منظورهم وسلوكياتهم وحوافزهم على الشراء
  3. التعرف على أقوى المنافسين المهددين للشركة
  4. تكوين شراكة مع حملة الأسهم ومكافأتهم جيدا على ثقتهم في الشركة
  5. وضع نظام محكم للتعرف على الفرص وانتهازها
  6. وضع تخطيط طويل الأجل لتسويق منتجات الشركة كمبادرة وليس كاستجابة لمنافسة الشركات الأخرى
  7. سيطرة ورقابة قوية من الشركة على مزيج المنتجات والخدمات التي تقدمها
  8. تكوين أفضل وأقوى الماركات بالتميز أولا، ثم استخدام أفضل أدوات الدعاية والترويج
  9. الربط بين القطاعات والأقسام المختلفة داخل الشركة في حملة تسويقية واحدة
  10. مواكبة التكنولوجيا الحديثة باستمرار، والتي أصبحت هي الفيصل في تطور الشركات وقدراتها التنافسية والبيعية.                                                  وفى النهايه نرجو الاشتراك فى المدونه حتى يتسنى لى الاستمرار فى الكتابه مع خالص الشكر كما ان تعليقاتكم تهمنا من الدرجه الاولى

الاثنين، 4 يوليو 2011

عشر عادات لرجل المبيعات

فى البدايه احب ان اعتذر عن توقفى عن الكتابه فى الفترة الماضيه لظروف خاصه بى و انشغالى فى العمل ووعد ان نعود بأنتظام فى الفترة القادمه بأذن الله
فى هذه التدوينه نتناول نصائح تهم مندوب الدعايه و رجل المبيعات بشكل عام و هى من اقوال سيدة المبيعات ليندا تشاندلر 
من هى ليندا تشاندلدر
ليندا تشاندلر خبيرة مبيعات محنكة، عركتها الحياة ودنيا العمل، حتى باعت في أوج مجدها وفي شهر واحد ما قيمته 30 مليون دولار، حصلت مقابلها على عمولة بيع بلغت ربع المليون دولار، وهي مؤلفة ومدربة وكاتبة ومتحدثة، وضعت عشرة من العادات التي على من يريد تسيد فن المبيعات الالتزام بها.

عادات رجل المبيعات الخبير
العادة الأولى: اجعل لك معتقدات قوية
عندما يكون لك حصيلة كبيرة من المعتقدات القوية، فهي تساعدك للحفاظ على السلوك الإيجابي. عليك أن تعتقد بكل قوة أنك قادر على تحقيق كل ما انطلقت لتحقيقه، حتى في تلك الأيام الصعبة التي لا تسمع فيها سوى كلمات الرفض لمرات متكررة. عليك أن تؤمن أنك حتما ستنجح، وأن محاولة البيع التالية هي التي ستفلح.

العادة الثانية: اظهر شجاعتك
في بعض الأيام، سيحتاج الأمر منك لأن تستجمع كل ما لديك من شجاعة لكي ترفع سماعة الهاتف وتجري أول مكالمة تتابع بها أخبار عميل لك. في النهاية، الأمر كله متوقف عليك. سادة المبيعات لديهم من الشجاعة ما يمكنهم من الوقوف وحيدين، لأن ينظروا داخلهم حين لا تسير الأمور على ما يراد منها، فلا فائدة من لوم الآخرين على نقص شجاعتك أنت.

العادة الثالثة: اعشق عملائك وزبائنك
(يمكنك أن تسخر مثل الأطفال لاستخدام كلمة عشق، أو تكون على قدر المسؤولية المنتظرة منك وتفهم حدود استخدام كلمة عشق هنا) . عليك أن تفهم، وتستوعب، وتقبل، وتصدق، وتؤمن، أن الناس هم الركن الأهم في عملية البيع، وأن عملائك هم أكثر الناس أهمية في مجال عملك، ولذا عليك أن تعشقهم وتحبهم.

العادة الرابعة: احتفظ بالأرقام والنتائج
الأرقام لا تكذب، وتمنعك من الانزلاق إلى هوة اختلاق الأعذار. ترسم الأرقام الصورة أمامك بكل وضوح، لذا رديئة كانت أو جيدة، اعرف جيدا أرقام قياس أدائك ومبيعاتك، فهي تعمل بمثابة البوصلة التي تساعدك لتستمر على الطريق.

الخامسة: الإصرار والمواظبة
أن تفعل الأشياء الأخرى التي يرفضها – تكاسلا – الآخرون من رجال المبيعات، مما يؤدي بك لبلوغ النجاح والثراء، الذي يبلغه سادة المبيعات فقط. عندما تشعر بالتعب والرغبة في إنهاء يومك، اجلس لتكتب العرض الأخير، أو لتجري مكالمة متابعة أخيرة، أو اذهب لإجراء آخر مقابلة بيع في يومك.

السادسة: التعلم المستمر
عليك أن تؤمن وتقتنع من داخلك أن التعلم وتطبيق ما تتعلمه هو المفتاح للنجاح، وهذا ما جعل ليندا تتعلم على يد مدرب مبيعات خبير، وأن تقرأ قصص الناجحين، وأن تحضر دورات تدريبية، حتى تطور نفسها على المستوين الشخصي والمهني. النهم الدائم لتعلم المزيد، وزيادة المهارات الشخصية وعمل المزيد، كل هذه تضيف جودة عالية لنوعية حياة كل منا.


السابعة: دفع النفس لعمل المزيد
نحن معاشر البشر مثل المطاط، ما لم نمط أنفسنا وندفعها حتى أقصاها، فلن نعرف أبدا أقصى إمكانياتنا. نعم، دفع النفس حتى تخرج أقصى ما تستطيعه ليس سهلا أو هينا، وعادة ما تقاومه معتقدات بأن الواحد منا ليس قادرا على بلوغ أهدافه العالية. هنا حيث تتدخل بقية العادات لتساعد الواحد منا على أن يتمدد حتى أقصى حد ممكن.

الثامنة: الصبر – لا التأجيل
عادة ما يختلط علينا الفارق بين الاثنين: الصبر والتسويف (التأجيل بلا نهاية)، ولا عجب في هذا، فالتفرقة بين الاثنين صعبة، فهل تصبر حتى يقرأ العميل العرض الذي أرسلته له وتمهله بعض الوقت للتفكير، أم تتصل به دون انتظار؟ التفرقة ليست سهلة، لكن أن تنتظر على العميل شيء، وأن تتعمد عدم متابعته شيء. اعرف نفسك واعرف ماذا تفعله، اصبر لكن لا تؤجل.

التاسعة: التمرين والتدريب، التمرين والتدريب، التمرين والتدريب
بلوغ القمة يتطلب تمرينا مستمرا، لذا عليك أن تتدرب دائما على طريقة كتابة عروض البيع، وعلى طريقة حديثك مع العملاء، وعلى أسئلتك التي تدفع العملاء للاقتناع بمنتجك، وعلى طريقة إنهاء الحديث، وعلى طرق متابعة العملاء المحتملين، حتى تصبح هذه كلها عملية تلقائية تستعد لأن تمارسها حتى ولو أيقظك أحدهم فجأة في منتصف الليل، فأنت دائما مستعد لأن تمارس دورك كرجل مبيعات.

العاشرة: كن فريدا لا مثيل لك
كن من الشجاعة بحيث تكون نفسك، لا نسخة من شخص آخر، وعليك أن تدافع عما تراه صائبا من معتقداتك، ويتوافق مع مبادئك. يتكون كل إنسان من مزيج فريد من الكفاءات، وعبر تنمية هذه الكفاءات والمهارات وتحسينها وتقويتها، نتميز ونتفرد عن البقية، و بها نصبح من السادة والقادة.
وجِّه نفسك في طريق أحلامك وانطلق، ودرِّب نفسك على عادات القادة الناجحين، واقرأ سيرهم، وابحث عن الأشياء التي جعلتهم يتميزوا عن غيرهم من عامة الناس، وعندها ادفع نفسك حتى آخر قدراتها، وطبِّق كل هذه العادات حتى تكون من أسياد المبيعات.