اجعلنا صفحتك الرئيسية

الخميس، 25 أغسطس 2011

سيارة الأٌجرة ..خطوات في تطوير الذات

سيارة الأٌجرة ..خطوات في تطوير الذات
سيارة الأٌجرة ..خطوات في تطوير الذات

نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه، أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضعُ ثوانٍ حتى توقفت أمامه سيارة أجرة، فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله:

إلى أين تريد الذهاب يا سيدي؟

صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة أخرى وقال له:

عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته، ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال:

لا أدري

لم يصدق السائق نفسه وقال: ماذا؟ لا تدري إلى أين ذاهب؟

جاء الرد خجولاً مهزوزاً: نعم.
سؤالي لك
ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق؟
هل ستطرد الراكب؟
أم تشك في قواه العقلية؟
أو ماذا أنت بفاعل؟

مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب، وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك:
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟

هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها هامة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لايدري أين يذهب.

إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو:

أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة

فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث، أو على أحسن الأحوال معاناة مستمرة في مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال

وهي هامة لأنها الركيزة التي تحدد من خلالها وسائل تطوير الذات التي تحتاج وبها تعرف:
ما المهارات الموجودة عندك وما المهارات المرجوة؟

ما المعلومات الموجودة عندك وما المعلومات الناقصة؟
ما السلوكيات الموجودة عندك وما السلوكيات المرجوة؟

فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد

والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة.

 
ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده الذين ملؤوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً؛ فذاك همه تعليم الناس القرآن، وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله، وثالثٌ همه نشر العلم، وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم، وآخر همه النصح والإرشاد وهلمَّ جر.

ثم جاء من بعدهم التابعون وتابعوا السير في رسالتهم نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته على طريق الرعيل الأول في عبادة الله، وأرجو من الله أن يجعل هذا الموقع خطوة تساعد في هذا الطريق.

إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات التي بينتها في هذا الموقع تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر، فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف حتى يستطيع أن يُعمِرَ الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية فيما يقول أو يعمل، حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله.

إن هذا الاختلاف بيننا يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته، حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب، فمن الناس من يحب خدمة الآخرين، ومنهم من يحب المعرفة والعلم، ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين، ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع، ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال: "كل ميسر لما خلق له"

لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات، ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال.

الحقيقة أن هذا التصور لتطوير الذات بدأ عندي منذ أن اكتشفت رسالتي في التدريب وتطوير الذات، وهي إرضاء الله بإضاءة ظلمات عباد الله المعرفية وتعزيز قدراتهم الجلية وتفجير طاقاتهم الخفية، فأنشأت هذا الموقعً المجاني على شبكة الإنترنت ليقوم بتحليل وإعطاء كل شخص لمحة أو لقطة عن شخصيته لتكون أول مراحل معرفته بنفسه وتكون أولى خطوات تطوير الذات.

وحتى تكتمل معرفة الإنسان بنفسه لابد أن يتعرف على منظومة القيم والمعتقدات عنده، والتي تجعله يختلف عن أي إنسان آخر والتي تؤثر في كل قراراته وأحكامه، والتي تبنى عليها الرؤية والرسالة والأهداف في مجمل حياته.
 

وماذا بعد؟

بعد ما تعرف نفسك تمامًا:
من أنت بالتحديد؟
ما غايتك الخاصة في الحياة؟
وما دورك المحدد في عمارة الأرض؟

يسهل عليه معرفة الأمور الخطيرة التالية:

ما تحتاج من برامج ودورات وكتب للوصول لما يريد، وعندئذ لا تصبح صيدا سهلا للباحثين عن المال أو الشهرة في عالم التدريب، ولا لأبواق التكرار وتقديم المسكنات الآنية لاحتياجاتك التطويرية.

من جهة أخرى تساعد هذه المعرفة بالذات على معرفة وتحديد ما عيوبك ومميزاتك، وبالتالي معالجة العيوب وتعزيز المميزات بشكل واقعي ومنهجي، وليس التخبط في عالم التدريب أو القراءة بحثا عن أجوبة قد تكون مجرد حلول لمشكلات نشأت عن عدم معرفتك نفسك جيدا، أو عن مشكلات أعمق.
ثاني خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات التواصل الفعال

لأن الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع أن يعيش بمفرده فإني أعتقد أن ثاني أهم مراحل تطوير الذات من وجهة نظري الشخصية هي إتقانك مهارات التفاهم والتواصل الفعال مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانيا.

إن معرفتك لماذا نختلف وكيف يمكن أن نتواصل بشكل فعال في ظل هذا الاختلاف الطبيعي بين البشر دون أي إحباط أو توقعات أعلى، أو توهم بأن المفروض ألا يكون هناك خلاف يعتبر من أهم حقيقة في تطوير الذات.

ثالث خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات سرعة تعلم

هي المهارات التي تمكنك من معرفة واستخدام إمكاناتك و قدراتك الذهنية الخاصة للوصول إلى سرعة تلقي واستيعاب المعلومات والأحداث واسترجاعها

ولابد من أن تعرف الحقائق التالية:
لا يمكن للمرء ألا يتعلم

لكن التعلم قد لا يحل بسهولة في بعض الأحيان
المدارس عودتنا على أن التعليم صعب
لكل إنسان طريقته الخاصة في التعلم

رابع خطوات تطوير الذات:

إتقان مهارات الاستقلال والاكتفاء المالي

وهي القدرة على التعامل مع المال و الموارد المتاحة وإدارتها بكفاءة لتحقيق الاستقلال المالي.
  

الخميس، 18 أغسطس 2011

الصحة" توفر كميات كبيرة من "البنسلين" بالصيدليات

عقار "البنسلين" عقار "البنسلين"
كتبت دانه الحديدى
أعلن د.أيمن الخطيب، مساعد وزير الصحة للشئون الصيدلية، أن الوزارة قامت بتوفير كميات كبيرة من عقار "البنسلين" طويل المفعول، والمعد للحقن، فى جميع فروع صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية، بالإضافة إلى توفيره بجميع المنافذ الخاصة بشكاوى الأدوية على مستوى جميع المحافظات، على رأسها صيدليات الإسعاف ومكتب شكاوى الأدوية بكورنيش النيل.

وأضاف أنه سيتم توزيع العقار على جميع الصيدليات العامة، مع رفع حصة كل صيدلية من الدواء، وذلك لإنهاء أزمة نقص حقن البنسلين بالأسواق، والتى كشفت عنها شكاوى المواطنين الواردة للإدارة العامة لشئون الصيدلة، موضحا أن هذا العقار بأسماء تجارية مختلفة، مثل "ديورابن، ديبوبن، بنسيتارد"، إلا أنها جميعا بنفس التركيز.

الجمعة، 12 أغسطس 2011

تقرير أممي يدق ناقوس الخطر.. عجز كبير بأدوية القلب والسرطان والجلطات الدماغية نتيجة التدهور الاقتصادي في مصر

كشف تقرير لشبكة الأنباء الانسانية "إيرين" عن وجود عجز كبير في أدوية القلب والأوعية الدموية والجلطات الدماغية، والسكر والسرطان في مصر منذ شهور، كأحد توابع التدهور الاقتصادي الذي تمر به البلاد.
ونقل التقرير عن مسئولين فى صناعة الدواء قولهم، إن الأزمة الاقتصادية في مصر بعد الثورة وتدهور الظروف الأمنية يؤثر على قدرة البلاد على إنتاج أو الحصول على الأدوية التي يحتاجها ملايين المرضى، وأن شركات الأدوية غير قادرة على استيراد الكميات اللازمة من الدواء أو المواد الخام التي يتم تصنيع الدواء منها.
وكشف مكرم مهنا رئيس قسم الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات المصرية، أن 80 شركة من اصل 120 شركة كانت تستورد الدواء فى مصر أغلقت خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تلحقها مصانع أخرى.
وأضاف أن "التدهور الأمني والاقتصادي الذي حدث بعد الثورة تسبب في انخفاض إنتاج الأدوية المحلية بنسبة 50 % على الأقل"، موضحاً أن انخفاض قيمة الجنية المصري مقترنة بارتفاع أسعار المواد الخام العالمية مما صعب الأمور على المستوردين.
وقال خالد الروبي وهو خبير مستقل في مجال الدواء، إن الحكومة بحاجة إلى إنقاذ صناعة الدواء من أجل التخفيف من معاناة ثمانية ملايين شخص يعانون من مرض السكر وأربعة ملايين لديهم مشكلات في ضغط الدم بالإضافة إلى من يتناولون العلاج لأمراض القلب والسرطان.
وأضاف: "تحديد أسعار الدواء من قبل الحكومة يسبب العديد من المشكلات لمصنعي الدواء. فعندما ترتفع أسعار المواد الخام في الأسواق الدولية لا تتمكن شركات الأدوية المحلية من رفع أسعار الدواء الذي تنتجه. وقد أفلست بعض الشركات بسبب ذلك".
وكان كبار خبراء الطب بالمؤتمر الخامس لجمعية القلب المصرية في القاهرة أعلنوا في مطلع أغسطس الجارى أن أكثر من 250 ألف شخص واجهوا خطر الشلل أو الوفاة المبكرة، لأن أدوية الحوادث الدماغية المرتبطة بالأوعية الدموية لا يمكن العثور عليها في أي مكان، كما أن مرضى السكر يجدون أنه من المستحيل تقريبًا الحصول على الأنسولين وإذا كان بإمكانهم الحصول عليه فالتكلفة تكون مرتفعة جدًا.
واتهم التقرير السياسات الحكومية الخاصة بتسعير الدواء المنتج محليا بأنها وراء النقص الحالي في الأدوية، واقترح نقلا عن خبراء صناعة الدواء بأنه "إذا أعطت الحكومة مصانع الدواء المزيد من الحرية في تحديد أسعار الدواء فإنه يمكنهم تعويض بعض خسائرهم والاستمرار في مزاولة أعمالهم".
فى الوقت نفسه تتهم الحكومة – كما ينقل التقرير - بعض المضاربين والسماسرة في عدم توفر بعض الأدوية المصنعة محليًا، حيث يخزنون انواع معينة من الادوية لإجبار الناس على شراء البدائل المستوردة الأغلى سعرًا والتي يحصلون منها على حصة أكبر من الربح.
يذكر أن شركات الأدوية المصرية تستورد ما قيمته 673 مليون دولار من المواد الخام سنويا، طبقاً لما ذكره مسئولو اتحاد الصناعات المصرية.