اجعلنا صفحتك الرئيسية

الأربعاء، 25 مايو 2011

حل ازمه لازكس امبول قريبا فى مصر


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الصحة، الثلاثاء، خلال افتتاحه مصنعا جديدا بإحدى شركات الأدوية العالمية العاملة في مصر، لإنهاء أزمة نقص عقار «لازكس» في السوق المصرية، وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 مليون أمبول في العام وبتكلفة بلغت 40 مليون جنيه.
وأكد الوزير أن «مصر مازالت تمثل سوقا مستقرة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة»، وأن مبادرة تلك الشركة بالاستثمار في مصر دليل على استقرار وقوة الاقتصاد المصري، الذي «يتمتع بأسس قوية تجعله يقف على أرض صلبة لتحقيق المزيد من النمو».
ودعا وزير الصحة جميع الشركات المحلية والعالمية لكي تستكمل استثماراتها في مصر، تأكيدا منها على صمود الاقتصاد المصري أمام التحديات الراهنة وقدرته على تخطيها لما لديه من إمكانيات ضخمة.
وقال إن الشركة، التي أقامت المصنع وفرت لمصر الدواء خلال 50 عاما مضت، لافتا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة للنهوض والارتقاء بصناعة الدواء الوطنية باعتبارها «صناعة استراتيجية»، ووضع سياسة مدروسة لضمان توفير الدواء في مصر بشكل آمن طبقا للمواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا.
وأشار إلى أن الدواء المغشوش على مستوى العالم كان يمثل 10% من السوق الدوائية، ارتفع بعد الانفلات الأمني في البلاد إلى 15%، وأوضح أن معدلات غش الدواء «انخفضت قليلا» بعد عودة بعض رجال الشرطة والجهات الرقابية.
من جانبه أوضح مارك أنطوان، رئيس الشركة العالمية للأدوية، أن الشركة كانت تعاني من عدم قدرتها على توفير احتياجات السوق المصرة من عقار «لازكس»، نظرا لأنها لم تكن تمتلك خط الإنتاج الخاص بالأمبولات، حيث كان يتم تصنيعها لدى شركة أخرى لحسابها بقدرة إنتاجية لا تتعدى 5.5 مليون أمبول في العام، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات مصر، التي تصل إلى 20 مليون أمبول.
أضاف أن الشركة قررت إنشاء المصنع الجديد منذ عامين للقضاء على تلك المشكلة نهائيا، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيقضي على نقص العقار، المهم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وعقارات أخرى كانت تعاني من النقص.
ولفت أنطوان إلى أن قرار بناء المصنع جاء «ليقين الشركة بأن مصر تمضي نحو غد مشرق سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، مما دفع الشركة إلى أن تضخ استثمارات جديدة».
وقالت الدكتورة نيفين الخوري، مسؤولة العلاقات الخارجية والشؤون الحكومية بالشركة، إن الشركة يعمل بها أكثر من 1000 موظف، من بينهم 300 موظف في قطاع التصنيع، وقد بلغ حجم إنتاجها حوالي 75 مليون عبوة دواء، تم تصنيع نسبة 90% منها، ما يعادل 58% من القيمة الإجمالية، محليا، كما تصدّر الشركة منتجاتها إلى السودان وسوريا واليمن والمغرب والبحرين وعمان وقطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق